شريط اللغة

السبت، 21 أبريل 2012

كيف تختار لك جهاز لاب توب


كيف تختار لك جهاز لاب توب


اختيار الجهاز المحمول


 ملاحظة من إدارة الموقع: إن هذا المقال تعب عليه الكاتب تجميعا وضبطا وتنسيقا ولكن مسلسل سرقة المقالات وبخاصة من موقعنا مستمرة إذا وجدت مثل هذا المقال في موقع آخر يرجى إبلاغنا عاجلا
يعتبر اختيار الجهاز المحمول Laptop و Notebook أصعب خيار يواجه المشتري ، ولذلك قد يحتاج لتفكير طويل ومتعمق ، وعبر هذا المقال نسعى لتيسير ذلك لجميع الأشخاص على مختلف حاجياتهم ورغباتهم وقدراتهم المالية ، وسنبدأ من خلال موضوعنا هذا في طرح تساؤل عن حاجة المستخدم وسنوصيه في كل هذا بمواصفات معينة يحتاج أن يضيفها من ضمن خيارات جهازه ولن تكون المواصفات جدية ، بل ستكون نسبية بحيث نوسع الخيارات للقاري ، ثم نعين نقاطا رئيسية هامة يجب أن يقرأ المشتري قبل شراءه للحاسب ، ثم سنذكر بعد ذلك كيفية المفاضلة بين الأجهزة المتشابهة في هذه الأمور الأساسية ، ثم سنعرج للحديث عن الإضافات التي تهم الباحثين عن الأجهزة المحمولة ، ويبقى في النهاية المجال مفتوحا للقارئ ، للمقارنة بين ما يرفع السعر وما يقلله ، وما يرفع الأداء ويقلله ، وما يزيد عمر البطارية وما يقلله ، ويعمل موازنة عامة للوصول إلى النتيجة المطلوبة.



ما مدى حاجتنا للجهاز المحمول؟


السؤال الذي يطرح نفسه الآن وبشكل واضح ، هل أنا بحاجة للجهاز المحمول؟ ولذلك يحتاج المستخدم أن يكون متعمقا في تفكيره عند التعامل مع هذا الموضوع ويجب ان يضع في اعتباره مجموعة نقاط هي التي تحدد مدى حاجته للمحمول ، عن نفسي أصبحت لا استطيع أن أفارق جهازي لحظة واحدة ، وهو لا يغيب عني في سفري ، وجهازي القادم سيحوي مواصفات سأستعين بها في إلقاء دورات تدريبية ، والبعض الآخر كطلبة الجامعات يتحرك بداية كل أسبوع إلى المدينة التي يدرس بها وربما حمل الجهاز المحمول معه إلى كليته ، وهو هنا في أمس حاجة للمحمول ، وفي الجانب الآخر الكثير من الناس يخطئ الاختيار فيشتري المحمول ، ولو أنه وفر جهازه للمكتبي لحصل بسعر المحمول على مواصفات مذهلة بالإضافة إلى ملحقات مهمة للمحمول كالطابعة أو المكتب الخاص بجهازه أو غير ذلك ، وفق المقارنة التالية يمكنك تحديد مدى حاجتك الحقيقية للمحمول ، فكر بتمعن ولا تجعل الموضة هي المساهم الفعال في اختيارك لجهازك ، وإليك المقارنة التالية بين جهازين نفترض فيهما نفس المواصفات:




ما هي استخداماتك للمحمول؟

اسأل نفسك ابتداء ، ما استخداماتك للجهاز؟ هل تستخدمه للإنترنت والبرامج المكتبية كالأوفس وبرامج الرسوم المتقدمة كالأدوبي فوتوشوب؟ أم تستخدمه للعروض الهندسية؟ أم أنت بحاجة لجهاز قوي كالجهاز المكتبي؟ ماهي ميزانيتك؟ هل أنت كثير التنقل أم في موقع ثابت تقريبا؟ هل تعاني من الشاشات ذات المقاس الصغير؟ هل يهمك وزن الجهاز؟ هل يهمك قدرة الجهاز للعمل أطول مدة بدون اتصاله بالكهرباء؟ وفق هذه التساؤلات وضعنا 4 أنواع من الأجهزة:


1- استخدام منزلي ومكتبي 
أكثر المستخدمين يبحثون عن أجهزة تقدم لهم الخدمات الأساسية التي يحتاجها كل مستخدم للإنترنت ، برامج Office و برامج رسم مبسطة واستخدام الإنترنت و بعض الألعاب الخفيفة ، وربما بعض البرامج المنزلية ، بل يمكنك استخدامه كمعاون إذا كنت ممن يحب إقامة الدورات باستخدام برامج العروض كبرنامج PowerPoint في هذه الحالة ستحتاج ان تركز على شراء جهاز بسرعة معالجة متوسطة وسيكفيك جهاز محمول بمعالج مكتبي DeskTop بدلا من معالجات الأجهزة المتنقلة Mobile ولا حاجة لبطاقة عروض مميزة ، بل تكفيك المضمنة ، وكذلك حجم ذاكرة ابتدائي وهو 256 ميجابايت ، وتتميز هذه الأجهزة بالسعر المنخفض والوزن المتوسط.



2- بدائل الأجهزة المكتبية
ويستخدم هذا النوع من الأجهزة في حال رغبة المستخدم في جهاز يضاهي قدرات الجهاز المكتبي ، كقوة الأداء ، شاشة بمقاس كبير ، أقراص صلبة عالية الأداء ، وهذا الجهاز يتغير بحسب رغبة المستخدم ، وغالبا ما يكون بسعر منخفض مقارنة بغيره من الأجهزة وأغلى من السابق ، ولكنه بأداء ممتاز لاعتماده على معالج مكتبي سريع ومنخفض الثمن ،مما يعني انخفاضا عاما في سعر الجهاز ، ولا يهم كثيرا حجم هذا الجهاز ووزنه ما دام المستخدم يريده كبديل عن الجهاز المكتبي ، نادرا ما يتنقل معه أو ربما يتنقل معه ولا يضيره هذا التنقل.



3- استخدام كثير التنقل
ويستخدم هذا النوع من الأجهزة رجال الأعمال والمدربون كثيرو الترحال خاصة إذا أرفقوا من ضمن حاجياتهم جهاز العروض LCD Projector ، أو حتى طابعة Portable من الحجم الصغير كطابعة Cannon BJC-80 ، وقد يكون مالك الجهاز فتاة تحمله في أروقة الجامعة يتناسب ورقة الفتاة التي تعجز عن حمل الأجهزة الثقيلة ، هنا يجب أن تركز على نوع المعالج الذي سيؤدي إلى تحديد المدة التي يمكن للبطارية أن تعمل بها في غياب الكهرباء المتصلة كما أنه يساهم في تعيين وزن الجهاز ، ويجب أن تركز كذلك على حجم الشاشة الذي يساهم في تحديد وزن الجهاز وحجم الحقيبة التي تحمل هذا الجهاز ، كما يمكنك أن تجعل الجهاز يتخلى عن بعض مزاياها بشكل مؤقت ، فتكون سواقة الأقراص المرنة والمدمجة خارجية ، ويمكنك شراء جهاز تكون المنافذ فيه خارجية ، ومثل هذا الجهاز سيكون مرتفع السعر في حال الرغبة في جهاز متقدم في أداءه ومرتفع نوعا ما في حال الأجهزة ذات الأداء المتوسط.
 ملاحظة1: أداء سنترينو 1.6 أعلى من معالج Pentium4 2.4 ومعالج سنترينو 1.7 أعلى أداء من Pentium4 2.6.
• ملاحظة2: أنت من يحدد حاجته للأداء فكلما اخذت معالجا أعلى في التردد أعطاك أداء أعلى ، ولكن بسعر أغلى.
• ملاحظة3: تتميزة منظومة سنترينو عن غيرها بتوافر تقنية Wireless Lan أو شبكة النتورك اللاسلكية.



- 4استخدام كثير التنقل للاستخدام الرسومي
سواء كان هذا الاستخدام في ميدان الألعاب التي تعتمد تقنيات ضخمة مثل DirectX أو OpenGL أو Direct3D ، أو الاستخدام في ميدان التصميم الهندسي عبر برامج AutoCad أو MiniCad أو 3DStudio وغيرها ، هنا ستحتاج أن تركز على نقاط أساسية تتمثل في أداء معالجة قوي باستهلاك طاقة أقل ، يضاف إليه حجم ذاكرة كبير و بطاقة رسومية متطورة ، وكذلك ربما نضيف إليه الحرص على قرص صلب متقدم نوعا ما ، وسيكون هذا الجهاز مرتفع السعر كذلك.


وهذا فقط لمنظومة سنترينو المتطورة والتي نزلت بالترقيمات 730 إلى 770 (بإضافة 10) وهذه تختلف عن سابقاتها 715-765 في كونها تعمل بتردد ناقل 533 بدلا من 400 ميجاهيرتز ، وهي تعمل بطقم رقاقات جديد i915 الذي تستخدم معه ذواكر DDR2-533Mhz مما يعطي أداء متطورا بشكل أكبر ، وضعنا مقاس شاشة أكبر لاعتقادنا بحاجة المصمم لمساحة تصميم أكبر ، وضعنا بطاقات بتقنية PCI Express الخاصة بالمحمول مع أربع بطاقات لكل شركة ولكني فوجئت بعد وضع الصورة أني أخطأت لأن بطاقات Radeon وضعتها في ترتيب تصاعدي من الأدني للأقوى ، بينما بطاقات Geforce وضعتها بالعكس بترتيب تنازلي من الأقوة للأدنى ، وسأقوم بإصلاح ذلك لاحقا ، كذلك وضعنا بطاقات مخصصة للتصميم الهندسي للمهندسين والخيار قائم ومتسع وأيا ما تختار سيكون نافعا.



5-الاستخدام الرسومي بديل المكتبي
وهذا لا يختلف عن سابقه إلا أنه مبني على معالجات مكتبية ، مما سيؤدي إلى انخفاض في السعر ، كذلك فإن المعالجات الرسومية المستخدمة مختلفة ومبنية على التقنية الأقدم وهي AGP ومع ذلك فهي مناسبة جدا وذات أداء مرتفع ، وهذه الأجهزة أقل سعرا من سابقها وإن كان سعرا سيبقى مرتفعا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق